نعيم الجنّة

قال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّـهُ المُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ خالِدينَ فيها وَمَساكِنَ طَيِّبَةً في جَنّاتِ عَدنٍ وَرِضوانٌ مِنَ اللَّـهِ أَكبَرُ ذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظيمُ﴾
[سورة التوبة /٧٢].

نعيم الجنّة

ثمار الجنة

ثمار الجنة لا مقطوعة ولا ممنوعة

إن الدنيا وما فيها لا تساوي بستانا واحدا من بساتين الجنة التي أعدها الله تبارك وتعالى للمؤمنين، بل لا تساوي شجرة واحدة من أشجار الجنة، فما من شجرة في الجنة إلا وساقها من ذهب وثمارها غير مقطوعة ولا ممنوعة إلى أبد الآباد؛ كلما قطع الرجل من أهل الجنة ثمرة عاد مكانها مثل التي قطفها، فموضع قدم واحدة في الجنة خير من الدنيا وما فيها.

لقد خلق الله في أشجار الجنة وأرضها ومنازلها من الحسن والبهاء ما لا يوجد له نظير في الدنيا لا عند الملوك ولا عند غيرهم.